وطنية المالكي بين الزيف والحقيقة

منذ ان تصدى المالكي لرئاسة الوزراء في عراق علي والحسين والاطهار من اهل البيت عليهم السلام ،عراق المجد والكرامة والشهادة والتضحية ،عراق العلماء المخلصين، عراق الشهيد محمد باقر الصدر قدست نفسه الزكيه وبلسان ذلق فصيح يرفع شعار العراق والوطن ووحدته وكرامته وعزته ، يرفع شعار الدفاع عن المستضعفين والمظلومين شعار الدفاع عن فكر السيد محمد باقر الصدر ومنهجة وفلسلفته وعراقيته ووطنيته وتدينه ،يظهر يترنم بامجاد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس وكأنه وريثه الشرعي !!!!!!!!!
ولكن مالذي بان ياشعب العراق ؟ فقد اشرقت شمس الحقيقة فكشفت الوجوه القبيحة الكالحه والنفوس المريضة والقلوب الملوثة بحب الدنيا والجاه والسلطة والاموال كشفت العمالة المستتره بستار الوطنية والعراقية 0
انفرد المالكي بقائمة لوحده وكانه ابتعد وانشق من الائتلاف العراقي الموحد لانه يصور للعراقين بان هؤلاء ابتعدوا عن الثوابت والمبادئ التي جاؤوا بها ويريد هو ان يحافظ عليها وخدع الناس بهذا ووصل الى الاغلبية في مجالس المحافظات ، والان العراقيون المغرربهم بوطنية المالكي اصطدموا بجدار الحقيقة المر واذا به في اجتماع البرلمان للتصويت على قرار الانتخابات يصوت للعملاء ومع العملاء على بيع العراق وبيع كركوك للاكراد فاين الوطن الواحد واين الوطنية الزائفة التي تشدقت بها، انت الذي تكيل التهم للاكراد وتظهر المعارضة لكل مشروع يقدمونه لخدمة ومصلحة اقليمهم المسخ الذي بجاهدون من اجل انفصاله عن الوطن العراقي فما حدا مما بدا وانت تصوت على قانون يظمن كردية كركوك لاعربيتها بل ولاعراقيتها بعد ان تقوى الشوكة للانفصال بدولة لهم؟، تصوت لكي يتجرؤا لتهجير العرب والتركمان عن وطنهم؟نعم تصوت لتنفذ امر السفير الامريكي الذي امركم جميعا للقبول به رغم انوفكم، تصوت لترضي الاكراد بعد عداء طال بينك وبينهم على كركوك ،ترفع يدك وتطأطئ راسك الى الاسفل خضوعا وخنوعا لمطالب الاكراد بضم كركوك لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاين اصبح الوطن واين العراقيون وكرامتهم ووحدتهم ووحدة ارضهم وتاريخهم ؟ كل ذلك من اجل ان يبقى الكرسي لك ، ولكنه كملك الرمي ااترك الري والري منيتي ام اقتل حسينا واخسر اخرتي نعم ااترك الكرسي والكرسي امنيتي ام ابيع العراق واجزئه وذلك عمالتي فاخترت الثانية على الاولى وبعت العراق وكشفت عمالتك الذي تسترت عليها طويلا اخزاك الله في الدنيا وسيحشرك مع عمر بن سعد وكل من باع المبادئ والثوابت والقيم
الا لعنة الله على الظالمين الالعنة الله على الظالمين وسيبقى العراق عزيزا رغم انوف الطغاة ونقول للغاصبين لاتفرحوا ولن تهنئوا فان المخلصين الصادقين لن يغفلوا0
فالعراق برئ منك والدين برئ منك والسيد الشهيد محمد باقر الصدر برئ منك لانه قال قدس من رضى باسرائيل فقد خرج من ولاية الاسلام وان الاكراد لديهم تسعة مقرات لاسرائيل وامريكا تحرسهم وانت بعت كركوك لهم ليفتحوا مقرا لاسرائيل بها مستقبلا ورضيت بامرهم ونفذت مايريدون وقد خرجت من ولاية الاسلام الا لعنة الله عليك 0

يسلموووووووووو على الطرح

» الآلاف في كربلاء يهتفون ضد حكومة المالكي وينددون بالاحتلال الإيراني لبئر فكة النفطي