[center][font=times new roman][color=navy][size=21]ان الحملة الدعائية للكتل السياسية المشاركة بالانتخابات النيابية للدورة الثانية والتي تصادف في نهاية شهر كانون الثاني المقبل اختلفت وتعددت اساليبها حيث ان المتربعين على الكراسي يحاولون وبشتى الوسائل البقاء على كراسيهم الهزيلة الخاوية وباستخدام الوسائل التي لاتجدي نفعا وهي وسائل الخداع والتزييف للامور آملين من ذلك الضحك على الذقون وكأن الشعب العراقي المظلوم المغلوب على امره لايملك ارادة التغيير وليس له حق تقرير مصيره وان الكرة فقط وفقط بايدي السياسين يضعونها حيثما شاؤوا وبعد ما انكشفت لعبتهم باستخدام المرجعيه كورقة للفوز بالانتخابات وخداع الشعب عندما تصدى مراجع الدين السيد السيستاني والشيخ الفياض دام ظلهما بالنهي عن استخدام المرجعية للاغراض السياسية والمصالح الخاصة طرحو ورقة اخرى وهي القائمة المغلقة وايضا بادرت المرجعيه للتصدي لهذه اللعبة وافشال هذه المؤامرة الاستخباراتية الاقليمية لمصادرة ارادة الشعب العراقي المظلوم نرى وجها آخر وهو كوسيلة للضغط على الكتل فيما بينها للرضوخ لمطالب بعض الكتل لصالح الكتل الاخرى وهو استخدام ابشع وافضع وسيلة مجردة عن الانسانية وهي اسلوب التفجيرات الاجرامية على المؤسسات الحكوميه وقتل الابرياء وتحطيم البنى التحتية للدولة من اجل رضوخ تلك الجهة لتلك الجهة المجرمة وبتخطيط وتاييد وتدبير اقليمي والضحية هو الشعب وما حادثة يوم الاحد الدامي وما سبقها يوم الاربعاء الدامي وراح ضحية هذه التصفيات السياسية مئات الابرياء من ابناء العراق والسياسيون مصونون هم وعوائلهم ويظهرون يتباكون على الجريمة بدموع التماسيح وبكلمات باردة لاتتناسب مع الجريمة وفداحتها( اليوم الدامي واستنكار الجريمه والمسؤول البعثيون عنها او القاعدة وغيرها من طرهات لاتمر على الشعب العراقي )بعد ما عرفهم وعرف نواياهم وسياستهم واخلاقهم ومنهجهم فيضحوا بالشعب كله من اجل مصالحهم الشخصية وكراسيهم الخاوية الهزيلة ولكن الشعب عرف وادرك اللعبة وخيوطها واطرافها وعاهد ان لايخدع مرة اخرى ولايدع المفسدين بالعود على دفة الحكم ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر0 [/size][/color][/font][/center]